الاثنين، 28 فبراير 2011

حارسات القذافي الفاتنات

حارسات القذافي الفاتنات

من بين تلك الأمزجة الغريبة التي تميز بها الرئيس الليبي معمر القذافي تبرز ظاهرة تفرده بالإستعانة بمجموعة من الحراس المرافقات الفتيات . وتؤكد التقارير أنه يشترط على الواحدة منهن لتوظيفها في حرس القذافي البناتي أن تكون بنت عذراء ..... ويضيفون وفقا للنكات التي يرددها الشعب الليبي عن طريقة القذافي في الكلام الملخبط المتناقض والإضافات التي لا داعي لها أن القذافي قد وضع الشرط الآتي نصه بشأن قبول حارساته : "أن تكون المتقدمة بكر عذراء بشرط أن لا يكون قد سبق لها الزواج أو أنجاب أطفال في ولادة طبيعية أو قيصرية".
وقد تراوحت درجات ومعدلات الفتنة والجمال والجاذبية وسط حارسات القذافي . فمنهن ذات الخصر النحيل وأخرى صاحبة قوام يحيل ليالي الرجل إلى سهر دائم ومنهن البيض الحسناوات وبينهن السمراوات الجميلات والسوداوات الجذابات وفيهن خفيفات الظل البريئات .. وهكذا وعلى نحو يطيب خاطر جميع المشاهدين والراصدين والزائرين والمستقبلين من الزعماء وعامة الجماهير من المولعين بجنس النساء.
وربما كان رئيس الوزراء الإيطالي الحالي "بيرلسكوني" من أكثر الساسة الذين لا يخفون ولعهم بالنساء من كل صنف ولون ونوع . ولا يستطيع إمساك نفسه أو كبح جماح لهفته تجاه من تلفت نظره وتثير إعجابه بوجه جميل أو قوام رشيق أو مؤخرة من العيار الثقيل ..... إلخ من ثروات الجمال والجاذبية النسائية المتعددة .....
وتظهر هذه اللقطات المتتالية (خلال زيارة القذافي لإيطاليا عام 2009م) أن بيرلسكوني قد وقع في شر أعماله مع هذه الحارسة السمراء ذات القوام الهانيبالي الرشيق من جهة والصدر العارم والشفاه المكتنزة من جهة أخرى فتلخبط هذا الطلياني المتصابي البائس وإرتبك ودخلت أرجله في بعضها وفقد الكثير من الإحتياط الواجب والبروتوكول اللازم على نحو ما تبينه وتحكيه الصور أدناه :


في البداية حيا بيرلسكوني ضيفه القذافي الذي وقفت إلى يساره حارسته السمراء الفاتنة


إنتبه بيرلسكوني إلى الحارسة . فغلبته طبيعته ونسي نفسه فتخلص سريعا من مسالمة ومطايبة ومجاملة القذافي. وتقدم مبتسما بحرارة وهو يمد يده اليمنى لمصافحة الحارسة الفاتنة في كسر واضح لكافة قيود وقواعد البروتوكول ... بل وكأنه كان جاراً لها ويعرفها منذ نعومة أظفارها.



أغلب الظن (وبعض الظن إثم) أن بيرلسكوني قد ضغط بشدة وبطريقة غير بريئة على كف الحارسة الحسناء ... وعلى نحو تعرفها النساء والفتيات جيدا ويحددن من خلالها مدى براءة أو خبث نوايا الذكر الذي يحرص على مد يده ليصافحهن في أيديهن بمناسبة وغير مناسبة.
ومن الواضح أن بيرلسكوني لم يجد ما كان يتوقعه من دفء أنامل وتجاوب . بل وأصبح قصارى ما يأمل هو الهرب من النظرات النارية التي بدأ شرر جمرها المتقد يتطاير من عيون الحارسة السمراء ... وكأنها تقول له : " أهـ  يا عجوز يا ضلالي" ....  فتقهقر بيرلسكوني يحتمي من حارسة القذافي بالقذافي بعد أن كان قد أعطاه للتو قفاه وهو يمني النفس والقلب بعلاقة حميمية خاطفة مع أفريقية فاتنة من أرض عمر المختار.
أما القذافي فقد بدا كمن ليس له في الثور ولا في الطحين وقد إنشغل برد التحية لمن كان حاضرا يهتف له بإسمه وأمجاده الزائفة.



كظم بيرلسكوني غيظه وخيبة أمله ... ولكن تعابير وجهه خانته وهو يقف بحزم مصطنع أثناء عزف السلامين الوطنيين الليبي والإيطالي ... في حين لم تخفي الحارسة السمراء ضيقها وتبرمها من خفة بيرلسكوني ومعاكساته. أما القذافي فقد بدأ وكأنه لم يلاحظ شيئا أو كأن الأمر لا يهمه فهو غارق مستغرق في ملذات المجد التاريخي وأوهام العبقرية وزعامة العالم الثالث وفق ما يزعم ويردد.



ممرضة القذافي الأوروبية التي لا تفارقه .... لا تتمتع بجمال أخاذ ولا قوام مثير أو جاذبية ملفتة .... ولكن للضرورة أحكام


القذافي والخضرة والوجه الحسن


الجمع بين البيضاء والسوداء في حراسة واحدة 


حارسة من أصول بدوية نقية خشنة صعبة الترويض ولكنها ذات خصر بروعة خاتم الملك سليمان



وأخرى عربية مدنية رقيقة ذات حسن وجمال وقوام ملياري مثير تحسده عليها عارضات الأزياء السوبر

 

إستعدادت وتعديلات نسائية لابد منها أحيانا ... فالمرأة تبقى دائما هي المرأة 

,
وهاهن يقفن في حراسة الزعيم بعد الإنتهاء من تدبير أحوالهن الشخصية .... واضح أنها حراسة كيشة ومظهر فالصو لمجرد التفرد أو لإشباع حاجة العقيد للتفوق وسط نساء طائعات



لكلّ حديثٍ عندهنّ بشاشة ً........ وكـلّ قتيلٍ بينهنّ شهيدُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق