الثلاثاء، 8 فبراير 2011

الليل والنوم في ميدان التحرير

الليل والنوم في ميدان التحرير

كيف يقضي شباب وأبطال الثورة المصرية ليلهم في ميدان التحرير؟ وكيف ينامون؟
عادة ما يقضي هؤلاء الشرفاء الذين يمثلون الآن ضمير الشعب المصري . يقضون ليلهم في النقاش والحوار حول كافة الأحداث والفعاليات التي جرت في بلادهم طوال النهار وعصر اليوم قبل أن يذهب بعضهم للبحث عن مكان يخلد فيه إلى النوم داخل الميدان في حين يتناوب آخرون النوم واليقظة في حراسة مداخل ومخارج الميدان ترقبا وحذرا من تسلل المندسين من عناصر الأمن والبلطجية (الموالية لجيوب وخزائن القطط السمان في الحزب الوطني الحاكم ) تحت جنح الظلام لضرب هذا وطعن ذاك ونشل هذه وسحل تلك ممن يجدونه بمفرده أو يجدونها بمفردها. أو لغرض إحداث نوع من الهرج والمرج والبلبلة وسط المعتصمين.

 
صحفية من شباب الثورة المصرية كانت تعمل في التلفزيون المصري وتم إيقافها مؤخرا عن العمل عقابا لها . تقف عند أحد منافذ ميدان التحرير لتفتيش النساء عند الدخول إلى والخروج من الميدان تحسبا لمؤامرات عناصر الأمن ومساعديهم من البلطجية

 
بعضهم ينام الليل داخل حطام أتوبيس تابع للأمن المركزي سبق وأن إحترق خلال الأيام الأولى للثورة المباركة

Stones display
منصة عرض حجارة تم تجميعها من تلك التي رشقهم بها بلطجية وعناصر الحزب الوطني . جانب من معروضات "متحف الثورة" التي تتناقلها وكالات الأنباء العالمية . أو ربما يضطرون لإستخدامها إذا عاود البلطجية الهجوم عليهم مرة أخرى

حلقة حـوار وطني ديمقراطي حقيقي سليم وتثقيف سياسي بين محموعة من المعتصمين الشرفاء

متاريس الشعب

ولا تزال العصا في يدي .... وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة

بعض من الثوار خلد إلى نوم عميق وهو مرتاح الضمير وبقي هذا الشاب ساهرا يستمع إلى إذاعة بي بي سي العربية من الموبايل

شباب نام بعضه وسهر بعضه إلى جانب بعض رجال الدين الأزهريين المشاركين في الإعتصام

وآخرون ناموا هكذا عند أطراف الميدان 

 
يؤدون الصلاة جماعة .... ما أحلى السجود لله وحده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق