السبت، 7 يوليو 2012

كاريكاتير في ربيع الخرطوم

كاريكاتير في ربيع الخرطوم
انقسم السودانيون حول تقييم  جدوى ومسار ومستقبل ربيعهم ما بين متحمس متفائل ومتخاذل متشائم. ثم إنقسموا أيضا في تقييمهم لأداء القنوات الفضائية العربية الرئيسية ، بما يعكس الحالة في السوادان على نحو واقعي. حيث  تتهم المعارضة قناة الجزيرة بأنها تدافع عن حكومة عمر البشير ؛ وزادوا على ذلك بأن أطلقوا عليها لقب "الخنزيرة" .... في حين يرى البعض أن قناتي العربية والبي بي سي تعملان على تضخيم أعداد المتظاهرين في العاصمة المثلثة ومدن السودان الأخرى . وهذه عينة من كاريكاتير الصحافة السودانية عن موقف الجزيرة ، وأخرى عن موقف العربية والبي بي سي.


فيديو تعذيب معتقل سوري

فيديو تعذيب معتقل ســوري

إنتشر صباح يوم الأربعاء 4 يوليو على مواقع الإنترنت واليوتيوب شريط فيديو جديد مسرب تشاهد فيه معتقل سوري يجري تعذيبه بوحشية بعد تجريده من ملابسه عدا شورت يستر عورته .. كان الله في عونه وهو يتألم أشد الألم وسط الضرب وإستفزازات زبانية النظام. وحسبنا الله ونعم الوكيل.
لمشاهدة الفيديو يرجى الدخول عزيزي من الرابط التالي:-

مشاهدة جميع أهداف يورو2012

مشاهدة جميع أهداف يورو 2012

تفضل عزيزي عاشق مشاهدة مباريات كرة القدم بدخول الرابط التالي لمشاهدة جميع أهداف يورو 2012م

نجوى كرم من غير مكياج

نجوى كرم من غير مكياج

كل شي ف هذا العالم أصبح في حاجة إلى التنسيق والتجميل قبل تقديمه للغير ؛ حتى لو كان طبقا من الفول وآخر من الطعمية  يصحبهما طورشي..... وصدق من قال "لا أكذب ولكن أتجمل" ....


صورة "نجـوميـة" خادعة للمطربة اللبنانية نجوى كرم بالمكياج والديجتال والرتوش المبالغ بها لأغراض الفيديو كليب وملصقات أسطوانات الأغاني


صورة  إستديو لنجوى كرم "لأغراض العرض في الصحافة الفنية" بالمكياج والديجتال والرتوش


صورة نجوى كرم الحقيقية وهي تفتح الباب لإستقبال بعض الأهل المقربين الذين لايحتاج إستقبالهم إلى كثير من مكياج

"وجه الليل لدى البعض يمحوه النهار" ...... وربما لأجل كل هذا أو بعضه نلاحظ زهد أزواج الشهيرات (من ممثلات ومطربات وراقصات) فيهن عقب فترة قصيرة من الزواج وسرعة وتيرة الطلاقات ، حين يعتاد الزوج على صورة إمرأة عادية تختلف رأسا على عقب عن تلك التي كان يشاهدها كمعجب أو متفرج من منازلهم.

روليت الغرام

قصيدة روليت الغرام باللهجة السودانية الدارجة
مصعب الهلالي
(رُولـِيتَ الـغَــرَام)
 
بَحِبـّك ومَا بَقْدَر أفَـكِّر
ومَادَايرْ أفكّـر
غير فِيكِي كُـلِّـكْ
غامَرْتَ فِي رُولِيتَ الغَرامْ
بـِي قلبي الوحيد
كان حُـبّي ليك
سَعَدِي وهَـنَايْ
مُتوسّد مَحِلِّـك
وحَتـّى لوْ كـَانْ …
فِي يُـومْ شَقـَايْ
بَـرْضِي رَاضِي
غَـرْقـَانْ سَعِيـدْ
متوحِّـد بَـرايْ
حافيني ظِلّـك
….................…..
وحَـتّىَ لـَوْ …..
يَا نـُوسَة لَــوْ ….
هَجَرْتينِي يـُومْ
وقلتي لَيّ كَفَاكْ هَوَايْ
وسِبْتيني دُومْ
بقِيتيِ سَبَبْ شَقَايْ
بَفْضَلْ دَوَامْ
ذِكْـرَاكْ هَنـَايْ
خَاتّـيـكْ بَـراكْ
وَسْطَ النجوم
……............………
ريــقِــكْ مَـذِيــِذْ
وزَعَـلـِـكْ لَـذِيــِذْ
قـُرْبــِكْ وصـَــالْ
بُـعْــدِكْ وصـَــالْ
هَـجْـرِكْ عِبـَـادَةْ
عَــبْقَـرْ خَـيـَالْ
وحُبـِّي لـيــكْ
ما فِيهُـو لَـــوْ
ما فِيـهُـو شَـرْط
ما فِـيهُـو أوْ
ما إنْـتِي فِي الحَالْتَينْ
بـِتَـجْري فِي دَمِّي
عَايْشَه فِي جُوّايْ

ذكاء المعارضة وغباء الحكومة

ذكاء المعارضة وغباء الحكومة 
 
مقدمة برنامج Stream الحواري في قناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية حاولت إستضافة معارضين وموالين للحكومة السودانية الحالية لتسليط الضوء على ما يجري في السودان من إحتجاجات وتظاهرات ومطالبات معيشية وسياسية ...
أفلحت مقدمة البرنامج في إستحضار معارضين ؛ لكنها فشلت فشلا ذريعا في الحصول على مسئولين حكوميين أو موالين للحكومة لإستكمال دائرة الحوار في البرنامج بين المعارضة والحكومة .
فما كان من المذيعة التي فاض بها الكيل إلا أن خرجت عن دبلوماسيتها ولباقتها. فقالت بصريح العبارة :- "لقد حاولنا إستضافة مسئولين سابقين في الحكومة السودانية أو مسئولين حاليين. ولكننا لم نفلح حيث رفض البعض إبتداء ؛ وأغلق البعض هواتفهم النقالة بعد أن وعدونا بالمشاركة . في حين رفض مسئول حكومي سابق المشاركة في البرنامج مالم يحصل على أتعاب مالية نظير مشاركته"
شاهد المذيعة وأسمع مقالها المشار إليه على الرابط التالي:-
دائما ما يثور الحديث في طيات مجريات الربيع العربي عن "غباء الجكومة" و "ذكاء" أو "نشاط" المعارضة.
واقع الحال أن الحكومات أثبتت بالفعل أنها أغبى مما كان العقل يتصور ، في خوضها للحرب الإعلامية التي صاحبت الربيع العربي.
ثم ودليل سذاجة وتحنيط معظم المسئولين في الحكومات (ذات الطابع النصف إلهي) ؛ أنهم ظنوا أن مجرد فتح حساب تواصل إجتماعي على الفيس بوك و تويتر سيكون كافيا لمواكبة المرحلة والسيطرة على الموقف. دون أن يلتفت هؤلاء إلى أن المسألة ليست في فتح حساب ، بقدر ماهي محتويات هذا الحساب ورصيده من الشفافية والمعاصرة والإحساس بنبض الشارع الجقيقي . ومايجول في رؤوس الشباب من أفكار وقناعات مستجدة ومايعانيه هؤلاء من مشاكل وعقبات تسد أمامهم الأفق وتحول بينهم وبين تحقيق آمالهم وطموحاتهم.
والأدهى وأمر أن لا أحد من خارج الهيكل العظمي للحكومة يرغب في الدفاع عن الحكومة إلا إذا حصل على "المعلوم" مقدما ؛ أو وعد حقيقي بالحصول على "ثمن" دفاعه عنها.
وفي واقع الأمر أن الذين يهاجمون الحكومة في صفوف المعارضة إنما يحصلون على أموال وهبات من جهات وأحزاب وتنظيمات المعارضة . لكن عادة لايتوقع الناس عامة أن هؤلاء الذين يهاجمون الحكومة ويقفون في صفوف المعارضة إنما يتم تمويلهم وتشجيعهم بهبات وأموال هم الآخرون.
وفي المقابل يظل الذين يدافعون وينافحون عن الحكومة إما موظفين ومسئولين يتقاضون رواتب وإمتيازات رسمية تفرض عليهم الدفاع عن الحكومة بوصفها صاحب العمل الذين يقوم بتشغيلهم . أو أن يكونوا عملاء للحكومة يتقاضون أتعابهم شهريا أو بالقطعة.
المصيبة أن الناس قد أدركت اليوم أنها إن دافعت ونافحت عن الحكومة مجانا ؛ فلن يصدق أحد أنها لاتقبض أموالا من الحكومة. ولأجل ذلك زهد هؤلاء في الدفاع عن الحكومة وإن كانوا مؤيدين لها في قرارة أنفسهم . ففقدت الحكومة بذلك دعمهم دون أن تدري.
من جهة أخرى أصبح الجميع على إحساس صادق بأن الكل يسترزق من الآخر . وأن أجهزة الإعلام من صحف وفضائيات تحصل على الكثير من الأموال ومداخيل الإعلانات والرشاوي والهبات الحكومية لتبييض وجهها . ولأجل ذلك أصبح معظم أهل الفكر والرأي وذوي الإطلاع يحجمون عن مجانية الإدلاء بآرائهم عبر الفضائيات والإذاعات والصحف دون الحصول على مقابل نقدي من هذه الفضائيات.
أكثر المستفيدين من هذه الحالة هم قنوات فضائية وإذاعات شبه حرة مثل البي بي سي التي إكتشفت هذا الواقع الجديد فلجأت إلى إبتكار برامج حوارية تستضيف في الحيز الأكبر من مساحتها الزمنية أصحاب راي من عامة الناس الغير معروفين الذين لايطالبون بمقابل نقدي بالطبع بقدر مايفرحون لأنه سمح لهم بالحديث من خلال الراديو أو الظهور من خلال قنوات التلفزة ..
مشكلة الفضائيات العربية أنها لا تستطيع مسايرة البي بي سي وغيرها من إذاعات وفضائيات حرة أو شبه حرة . وذلك خشية أن ينفلت العيار فيتحدث هؤلاء العامة المجانيين بصراحة تحرج الفضائيات وتمس قدسية أنصاف الآلهة من الحكام والرؤساء والوزراء وحتى العسس والسعاة في الحكومات العربية.
وحتى هذه اللحظة ستظل اليد الطولى في مجال الإعلام الحر من فضائيات ومدونات ومنتديات وقنوات تواصل حكرا على المعارضة .. وبالتالي يكون الإحساس والشعور دائما بذكاء المعارضة وغباء الحكومة على النحو الذي نراه بين أيدينا وأسماعنا وأبصارنا ...
هكذا هي إذن سنة الحياة في التغيير الحتمي . ولادائم إلا الله وتباً لكل صناع أنصاف الآلهة .. ولكل غبي صدق أنه نصف إله.
.... وإن كانت هناك من نصيحة لكل صاحب قلم فهي أن لاتدافع يا أخي عن الحكومة مجانا أبدا . .... ولاتشارك مجاناً في برنامج حواري فضائي لمصلحة الحكومة ابداً .... كن ذكياً ولا تكن غبياً ؛ لأنك وفي كافة وجميع الأحوال سيتهمك عامة الناس . ثم رئيس الحكومة والقائم على بيت مال الحكومة والقاصي والداني من أهل الحكومة أنفسهم بأنك تقبض مقابلاً نقدياً سخياً من الحكومة.

قلبي على وطني

قصيدة : قلبي على وطني للشاعر السوداني محمد الفيتوري