الجمعة، 25 مارس 2011

إحتجاجات الأردن تتحول إلى عنف

إحتجاجات الأردن تتحول إلى عنف
............ والبقية تأتي

بعد صلاة الجمعة إنطلق رواد المساجد في العاصمة الأردنية عمان للتظاهر مطالبين بإقالة رئيس الوزراء الذي لم يمر شهر على تعيينه . حيث يتهمه الإسلاميون بالفسـاد ... ولا يعرف على وجه التحديد ما إذا كان الأمر سيشهد تصعيدا أم يقف عند حد المطالبة بتغيير رئيس الوزراء وحده في هذا البلد الفقير الموارد الذي يضم عنصرين أحدهما من أصل بدوي عربي متحالف مع العائلة المالكة . وآخر فلسطيني الأصل يمثل الأغلبية من سكان الأردن . ويشتكي هؤلاء الفلسطينيون من التهميش وعدم المساواة مع العنصر البدوي في الوظائف وفرص الترقي وتولي المناصب الهامة ... ومما لا شك فيه أن الإسلاميين في الأردن قد قويت شوكتهم في الفترة الأخيرة عقب وصول حركة حماس للسلطة وتحالفها مع السوري والإيراني وحزب الله اللبناني .....
المطالب التي تبدأ بها الثورات العربية الماثلة عادة ما تكون في بدايتها بسيطة خجولة زهيدة التكلفة بالنسبة للحكومات القائمة والحكام ... وهي على الرغم من ذلك سرعان ما يرفضها هؤلاء الحكام بإصرار وتعالي مبالغ فيه ، يشجعهم مستشاري السوء والحاشية بالإصرار على أن يظل الحال على ما هو عليه وأن العصا لمن عصا من أوباش الشعب .. وهكذا ومع كل صباح يوم جديد ينزل المزيد من المواطنين إلى الشارع ، وتبدأ الإعتصامات في ميادين التغيير والتحرير ... ويبدأ سقف المطالب في الإرتفاع شيئا فشيئا حتى يصل إلى مرحلة "الشعب يريد إسقاط النظام" ..   
محتجون يطلقون على أنفسهم "حركة شباب 24 مارس" يشتبكون مع مؤيدي النظام الملكي . حيث يطالب المحتجون حاليا بإستقالة رئيس الوزراء. الذي يقوم الملك بإختياره وتعيينه وتغييره وفق الدستور الأردني.
 
عنصر أمني أردني يحاول منع صدام فردي بين محتج إسلامي وآخر مؤيد للحكومة خلال تظاهرات وإحتكاكات بين الجانبين قتل فيها متظاهر واحد.


عناصر من الأمن الأردني يحاولون الفصل بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها للحد من أية إشتباكات بينهما.
 
إستخدام خراطيم المياه لفض وتفريق المتظاهرين .. لقد ثبت من التجربة أن توجيه خراطيم الماء لا يخيف المتظاهرين العرب فهؤلاء الفقراء قد يجدونها فرصة للإستحمام المجاني بسبب إنقطاع الماء عن صنابير منازلهم أو لأنهم يبيتون في العراء
عنصر أمني باللباس المدني لحظة إنهياره وإرتمائه على الأرض متأثرا بجراحه التي أصيب بها خلال الإحتجاجات.
مؤيدي الملك عبد الله بن الحسين يلوحون بصوره وأعلام الأردن في وجه المعارضين.
محتج معارض يرقد جريحا على الأرض بعد فض قوات مكافحة الشغب الأردني لإعتصام طلابي وإلقاء القبض على عدد كبير منهم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق