علي فرزات وأصبع النخاسة
الفنان السوري العالمي "علي فرزات" الذي يحلو لمعجبيه مناداته بإسم "الدومري" واضح أنه عنيد وصخر ليس من السهولة بمكان تخويفة وكسره وتربية الرعب في قلبه . وهذا هو شأن المبدعون دائما في كافة المجالات .
المبدعون الذين يأنفون عادة من إرتهان ضمائرهم . وبيع موهبتهم للطغاة والجبابرة أو تسخيرها لأجل التطبيل ونفاق أمثال هؤلاء.
وعلى هذا النسق جاءت أولى ردود أفعال الدومري بعد تماثله للشفاء وإحساسه بقدرة أصابعه على الإمساك بالريشة وخط واقع إحساسه وتجربته ؛ وترجمته الذاتية لما يجول حوله من حراك وطني إنساني نبيل لأجل إسترجاع أدنى حقوق البشر من الحرية والعزة والكرامة في بلادهم .
المبدعون الذين يأنفون عادة من إرتهان ضمائرهم . وبيع موهبتهم للطغاة والجبابرة أو تسخيرها لأجل التطبيل ونفاق أمثال هؤلاء.
وعلى هذا النسق جاءت أولى ردود أفعال الدومري بعد تماثله للشفاء وإحساسه بقدرة أصابعه على الإمساك بالريشة وخط واقع إحساسه وتجربته ؛ وترجمته الذاتية لما يجول حوله من حراك وطني إنساني نبيل لأجل إسترجاع أدنى حقوق البشر من الحرية والعزة والكرامة في بلادهم .
مصـــدر الإلهـــام
وفي سخرية مريرة من الجلاد كان هذا الرسم الكاريكاتوري لعلي فرزات وهو يرفع أصبع النخاسة في وجـه جلاديه ؛ الأول والتالي فيهم ... الكبير والصغير منهم ........
بالأمس كان الحذاء المرفوع في وجه حسني مبارك هو شعار الثورة المصرية الشبابية .. فهل يستلهم الشباب السوري من علي فرزات رفع هذا الأصبع شعارا في وجه الجلاد ؟ .... ربما ...... عشــت يا دومري وعاش الشعب السوري البطل . لايضيع حق وراءه مُطالب .... وثورة حتى النصـر بإذن الله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق