الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

شبيحة الشام وصعاليك اليمن

شبيحة الشـام وصعاليك اليمن

بدأت المواجهات بين قوات الأمن اليمنية والمتظاهرين السلميين من المعارضة اليمنية ، تشهد تطورات خطيرة لجهة إستخدام قوات الأمن الرصاص الحي والأسلحة الأوتوماتيكية على نحو مفرط ، دون إكتراث بما قد يسببه ذلك من ردود أفعال سلبية لدى الرأي العام العربي والعالمي وما يسمى بجمعيات حقوق الإنسان.
هل يكون سكوت العالم الغربي وجمعيات حقوق الإنسان والأمم المتحدة تجاه البطش والفواحش والمذابح ، ومجازر القـرن التي يرتكبها النظام السوري الحاكم بدم بارد غير مسبوق ضد مواطنيه ، هو الذي يشجع علي عبد الله صالح للحذو حذو بشار الأسد في وسائله القمعية تجاه شعبه؟
ربما .... ولم لا ؟ ... فالسيئة تعم والحسنة تخص....... وبدلا مما كان يضرب به الأمثال في ماضي الزمان عن " بلح الشام وعنب اليمن " ؛ نرانا الآن نضرب الأمثال بشبيحة الشام وصعاليك اليمن....... وما بين هؤلاء وأولئك يا قـلـب لا تحـزن.
الشيخ "صادق الأحمر"
ولاشك أن علي صالح يضمر الآن أحقادا دفينة تجاه معارضيه. وخاصة "صادق الأحمر" زعيم قبيلة حاشد اليمنية الواسعة النفوذ . الذي سبق وأن اقسم ليخرجن علي عبد الله صالح "حافيا" من قصر الرئاسة ..
علي عبد الله صالح عند وصوله للسعودية
وهناك من يزعم أن الشيخ "صادق الأحمر" قد أبـرّ بقسمه . فخرج علي صالح حافيا من مبنى القصر على نقالة طبية كي يتلقى العلاج في السعودية على إثر فشل محاولة إغتياله التي تركت في عموم جسده آثارا محرقة لن تزول.
متظاهر يرفع يديه المخضبتان بالدماء أمام عدسات المصورين لإثبات ما جرى من إطلاق للرصاص من جانب أجهزة الأمن وصعاليك اليمن تجاه المتظاهرين في قلب العاصمة صنعاء
ونقل مراسلون أن قوات الأمن اليمنية استخدمت الأسلحة الاوتوماتيكية وفتحت نبرانها بشكل عشوائي على تجمعات العشرات الآلاف من المتظاهرين فقتلت أعدادا كبيرة منهم في الحال وجرحت المئات.
جريح من المتظاهرين يعد إطلاق الرصاص عليه
الجرحى من المتظاهرين يتلقون العلاج المتوفر وقدر الممكن في مستشفى ميداني على البلاط تارة وعلى أسفلت الأزقة الجانبية (تارات أخرى) عقب الصدامات مع جند الحكومة وصعاليكها في العاصمة صنعاء بتاريخ 18/9/2011م .... مساكين أهل اليمن ... دكتاتورية وغياب خدمات حكومية
كست الدماء كل شيء حتى الأعلام الوطنية
متظاهرون يرمون الأمن اليمني بالحجارة . وفي الصورة مبنى حكومي يحترق
دعاء صادق عله يجد أبوابا مفتوحة في السماء ..... ولاندري ماهي الكلمات التي يتمتمن بها هؤلاء النسوة وفي مقدمتهن هذه الطفلة البريئة ؟ .... هل يدعون لأنفسهن أم للتعجيل برحيل علي عبد الله صالح ؟
جماهير المعارضة اليمنية من الجنسين تسير في مظاهرة إحتجاجية حاشدة على "الطريقة الإسلامية" . أو وفق العادات والتقاليد الإجتماعية الصارمة بضرورة فصل الرجال عن النساء .. وعادة ما يستغل الإعلام الحكومي اليمني مثل هذه اللقطات لتخويف العالم الغربي من الإسلاميين والقاعدة ، رغم أنها تنبع من العادات والتقاليد العربية المتوارثة لا غير.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق