الجمعة، 9 سبتمبر 2011

الأسد والشعب

الأسـد والشعب
بشكـار الأســـــد

إتساع رقعة الوطن العربي وثقافته الواسعة . وحضارته التي سقت الغير في العصر الحديث واستقت منهم  راحت تلقي بظلالها على مشهد الربيع والعرس العربي المتعدد ..
إختلف شكل الربيع العربي في تونس عنه في مصر وفي اليمن عنه في ليبيا وفي ليبيا عنه في سوريا على الوجه الذي يعرفه الجميع .....
وعلى سبيل المثال نرى الفرق واضح وجلي بالفعل بين ربيع سوريا وربيع ليبيا .
في ليبيا كان الكفاح الشعبي المسلح هو الأسلوب والوسيلة ومن السلاح إستمد قوته في مواجهة مجنونه.
وأما في سوريا فإن ربيعها يستمد قوته من أيادي الشعب الأعزل الذي يواجه الموت بشجاعة منقطعة النظير . وقد بدأت أنظار العالم تتوجه وتتركز الآن نحو سوريا لتشاهد هذه الملحمة البطولية التي قل نظيرها بعد الملحمة التي سجلها "أصحاب الأخدود" ؛ ولا تزال محفورة في ذاكرة العالم وقد وثقها القرآن الكريم.
تشييع جثامين الشهداء من كافة الإتجاهات السورية الأربعة والأركان ....


ويل لحاكم مستبد طاغية بات الكبار والصغار من شعبه لا يهابون الموت


أصبحت القبور ملحمة وطنية يومية في سوريا

جندي تابع للنظام الحاكم يصفع معتقلا أعزلا داخل صف دراسي ...... أصبحنا إذن نشهد في سوريا "مدارس التعذيب" بعد أن سمعنا ببيوت الأشباح في السودان

عنصر أمني ينهال ضربا على وجه معتقل مكتوف الأيدي (بالطبع) وعناصر من الجيش تتفرج .. تطبيق غير موفق للمثل القائل "أضرب المربوط يخاف السائب" .. لأن السائب هنا هو الجيش الإسرائيلي في الجولان

جيش يدوس على شعبه بالأقدام بدلا من حمايته وإستعادة كرامته في أرضه السليبة

دبابة ضلت طريقها نحو الجولان

عربة نقل تحمل جنودا مدججين بالسلاح .... ليس نحو الجولان بالطبع .... ولكن للكفاح ضد الشعب الأعزل .. ولم لا ؟ حرب سهلة مجانية يستأسد فيها الجبان والدجاج والنعام... ومن باب أولى الأسـود

أســــد على شعبه وفي الجولان نعامة

الأعـــداد تتزايــــد


المساجـد تشارك في تعبئة الشعب

 

المـــارد الحـمــــوي بدلا من البن الحموي

مطلوب تدخل تركي وعربي ودولي .... مطالب مشروعة لشعب أعـزل فاض به كيل التنكيل من جانب حكومته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق