الأحد، 17 يونيو 2012

الفياغرا الجديدة لأجل إرتواء النساء

الفياغرا الجديدة لأجل إرتواء النساء

تيمبي ... إسم  الفياغرا الجديدة .. بخاخ بحجم الجيب

مخترع عقار الفياجرا العالم (Mike Wyllie) الذي أعاد الأمل والثقة بالنفس إلى ملايين الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي عقب إختراعه لهذا العقار الثورة عام 1990م من القرن الماضي . خرج إلينا هذا العالم قبل اسبوع ليعلن بداية النهاية لمشكلة تؤرق النساء والرجال معا على مخدع الزوجية والعلاقة الجنسية الحميمية بين الطرقين ...
..... إنها مأساة سرعة القذف التي تقول الدراسات والأبحاث الإحصائية أنها أوسع إنتشارا وأكبر خطورة من مشكلة الضعف الجنسي على إستمرار العلاقة الزوجية على نطاق العالم . وذلك أنه يوجد رجل واحد من بين كل اربعة رجال يعاني من سرعة القذف .. أو بما يعني أنها نسبة تمثل 25% من الرجال البالغين. وهو ما يجعل منها حالة مرضية شائعة . بل وأكثر شيوعا من الحالة (الضعف الجنسي) التي تعالجها أقراص الفياغرا الزرقاء.
الإختراع الجديد الذي توصل إليه الباحث "مايك ويلي" عبارة عن رذاذ يتم رشه من داخل أنبوب بخاخ صغير الحجم على العضو الذكري ؛ فيقوي الإنتصاب من جهة ، ويقلل من سرعة القذف من جهة أخرى ، ويزيد من قدرات الرجل الفحولية ، وبما يجعله واثقا من نفسه ، وقادرا في نهاية المطاف على قيادة العملية الجنسية بمهارة وإتقان ؛ لإيصال زوجته إلى مرحلة النشوة والرعشة ، جسر الإرتواء الجنسي الأزلي الذي تتوق إليه وتبحث عنه الأنثى في لحظات مضاجعتها للذكر.
ويقول الباحث مايك ويلي مخترع عقار الفياغرا القديمة "الكبسولات" والفياغرا الجديد "الرذاذ" أن الفياغرا الجديدة سيكون لها تأثير جوهري في تحسين العلاقة الجنسية بين الشريكين (كما يقال لهم في الغرب) .. وحيث نقول هنا الزوجين . على إعتبار عدم إعتراف التقاليد العربية والتعاليم الإسلامية بالمعاشرة الجنسية خارج نطاق الزواج الشرعي.
إذن يقول العالم "مايك ويلي" أن جوهر التحسين سيكون في إنهاء عقود من الإحباط الذي تعاني منه معظم النساء المتزوجات اللواتي يشتكين من سرعة قذف الرجال . وماتسببه هذه السرعة في إصابتهن بالكآبة؛ حالة كونهن لايستمتعن بالممارسة الجنسية كما ينبغي . خاصة وأن الرجل الذي يعاني من مشكلة القذف السريع سرعان ماينتهي به المطاف إلى الإصابة بالخمول والإنهاك بعد القذف .. أما شريكته المرأة فهي عادة ما تحتاج إلى فترة أطوال من الممارسة الجنسية الحيوية (الجماع) مع الرجل حتى تصل إلى لحظة الرعشة وبداية النبضات التي تتمثل في إنقباض وإنبساط تجويف المهبل حول القضيب ، والتصاق وإنفراج الشفرين وإسالة الماء عند قمة النشوة التي تعادل لحظة القذف عند الرجل.
وتقول التقارير المصاحبة لإختراع رذاذ الفياغرا الجديدة (تيمبي) أن هناك عقار آخر اقدم يعطى للمرضى على هيئة أقراص تعالج مشكلة سرعة القذف ، لكنها باهظة الثمن وغير متوفرة على نطاق واسع . وذلك على النقيض من البخاخ "تيمبي" الذي سينزل للأسواق البريطانية خلال شهر يوليو القادم وسيكون رخيص السعر بما يكفي لإعطائه كوصفة طبية في المستشفيات والعيادات.
وعن فترة سريان مفعول هذا الرذاذ التي سيضيفها إلى لحظات المضاجعة الحيوية (الجماع) ؛ فمن المتوقع أن تكون في المتوسط (8) مرات أطول من الحالة العادية ، دون أن يصاب العضو التناسلي للرجل بالإرتخاء جراء الوهن والتعب خلال الجماع ... وهو مايكفي من وجهة نظر المختصين لإيصال المرأة مرحلة النشوة ولحظة الرعشة التي تنشدها.
من جانب آخر يواصل الخبراء القول بأنه وفي جانب الرجل ؛ فإن سرعة القذف تشكل له بالفعل مشكلة بدرجة يمكن أن تجعله يفقد ثقتة بنفسه ويجعل من الصعب عليه الإبقاء على علاقة حميمية مع شريكته ... وفي أقصى حالات سرعة القذف ضررا فإن المشكلة تكمن في إستحالة حدوث الحمل للمرأة.
كيميائيا يحتوي رذاذ الفياغرا الجديدة على جرعات منخفضة من عقاقير التخدير التي تساعد الرجل على مزيد من التحكم في أعصابه .
وعن بداية سريان مفعول الرذاذ فإنه يبدأ مفعوله في العمل خلال فترة خمسة دقائق من رشه على القضيب .. ويستمر مفعول الرذاذ في السريان مدة ساعتين عقب رشه على القضيب قبل ممارسة الجنس.... وتكفي كمية الرذاذ في الأنبوبة الواحدة لفترة سنة كاملة من الإستعمال إذا كان الرجل يمارس الجنس خمس أو ست مرات في الشهر.
ويضيف الدكتور –"جون دين" أن الرجل الأوروبي يمارس الجنس ما بين خمس إلى ست مرات شهريا . وأن افضلهم يستطيع البقاء في لحظات المضاجعة لفترة تصل إلى (6) دقائق قبل القذف ...
أما أولئك الذين بعانون من مشكلة سرعة القذف فإنهم لايستطيعون البقاء في لحظات المضاجعة لفترة أطول من دقيقة واحدة على اقصى تقدير.
ويقول مخترع دواء الفياغرا "مايك ويلي" أنه من المنتظر أن يجد دواء الفياغرا الجديد إقبالا منقطع النظير في بريطانيا خلال الشهر القادم . ولكن لاينتظر أن ينزل إلى الأسواق العالمية قبل حلول خريف عام 2013م ... وأضاف أن مبيعات أقراص الفياغرا التقليدية قد بلغت العام الماضي 2 بليون جنيه إسترليني ، في حين بلغت مبيعات الأقراص المماثلة الأخرى المنشطة للطاقة الجنسية 3 بليون جنيه إسترليني عن نفس الفترة . وهو ما يجعل سوق الأدوية المنشطة للجنس يبلغ 5 بليون جنيه إسترليني سنويا مرشحة للتنامي عاما بعد عام.
حبوب الفياغرا العادية

من جانب آخر يحلل الخبراء تقديرهم لحالة سرعة القذف التي تعتبر الظاهرة السلبية الأوسع إنتشارا من ظاهرة الضعف الجنسي لدى الرجال ؛ بأن اسبابها ربما تكون مشاكل نفسية أو طبية أساسية . أو لسلبية بسيطة في أسلوب الطرفين الذكر والأنثى خلال ممارسة العلاقة الجنسية . ويرى هؤلاء أن الواقي الذكري ربما يكون في حالات أخرى سببا في إطالة لحظات الجماع ... لكن من الضروري الإشارة إلى أن معظم النساء سوف يفضلن إستخدام أزواجهن للفياغرا الجديدة كونها توفر لهن ملامسة مباشرة بالقضيب وبالتالي إستمتاعا وإحساسا أعمق وأصدق.
وبوجه عام ينبه الخبراء أن التواصل الحميمي بين الزوجين (بمعنى حبهما لبعض) . والرغبة الصادقة لدى كل طرف في إمتاع الآخر يسهمان في إطالة طبيعية لفترة الجماع.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق