السبت، 10 مارس 2012

ضنك أطفال اليمن

ضنك أطفال اليمن 

الذي يشاهد صورا عن تحقيق مصور نشر في الغرب عن حال أطفال اليمن أبناء فقراء اليمن ؛ تعتريه الدهشة من فساد نظام علي عبد الله صالح ؛ وقلوب زمرته الميتة الذين لا تزال فلولهم يحكمون اليمن وعلى إمتداد سنوات عجاف كان حصادها هذه المناظر المؤلمة لأطفال اليمن. أطفال بالكاد يحسبون ضمن من هم على قيد الحياة لا غير دون أمل وبلا رجاء سوى في رحمة الله.
تنازل علي عبد الله عن الحكم خضوعاً لحلول سياسية مائعة . ولكن لاتزال ذيوله تحكم قبضتها على اليمن ؛ وغدا ستعيد بالتزوير سيرة الحكم المنتن وكأن شيئا لم يكن . فاللصوص لا يسلمون ما بأيديهم ولا يعيدون المسروقات بهذه البساطة التي يظنها البلهاء.

طفلتان يمنيتان تملآن حاويات بالماء العذب من ماسورة عامة داخل أحد الأحياء الشعبية في العاصمة صنعاء .. حالة تذكرنا برواية يوسف السباعي "السَقـّا مات" التي ترصد حالة مصرية في القرن التاسع عشر. وتاريخ هذه الصورة 15 فبراير 2012م .
 
أم يمنية وطفلها أمام كوخهما – 13/2/2012 – مدينة ريدة التي تقع على مسافة 17 ميل شمال العاصمة صنعاء.

جانب من مدينة صعدة شمال غرب اليمن بتاريخ 3/2/2012

طفل يمني يعاني من سوء التغذية بأحد مستشفيات العاصمة صنعاء – 11/2/2012

أم يمنية تحمل طفلها المصاب بسوء التغذية – 1/2/2012

أطفال خارج أكواخهم في حي شعبي بمدينة صعدة اليمنية – 13/2/2012

طفلة شدتها عدسات الكاميرا فراحت تتجاوب معها ببراءة "تحسد عليها" – 2/2/2012

وطفلة أخرى وخلفها خيمة ذويها –  1/2/2012

رجل يمني في صعدة ينظر من باب منزله الذي زالت حوائطه – 13/2/2012

فتيات يمنيات يحملن مواعين وأواني لجلب الماء – 13/2/2012

أطفال يجلسون جوار الأوساخ (ليس في مقلب قمامة) ولكن في قلب حي شعبي بالعاصمة اليمنية صنعاء - 14/2/2012

أطفال يمنيون كانوا يلعبون خارج أكواخ ذويهم . وعندما شاهدوا الكاميرات توقفوا وتجمهروا لإلتقاط صورة

أم تتأمل بحزن موجع إبنها المصاب بالأنيميا وهو ملقى على سرير في مستشفى حكومي بائس الخدمات بالعاصمة صنعاء 11/2/2012

أطفال يتحلقون حول أمهم وهي تعد لهم خبزا من صنع يديها طلبا لتوفير بعض النقود

برغم الفقر والجوع هناك دائما إبتسامة كوردة متفتحة نبت ساقها وسط الركام

وهناك أيضا مجال لممارسة رياضة القفز من فوق الخرابات  في عالم الطفل الخيالي العريض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق