الخميس، 29 مارس 2012

صور من بلاجات الصومال الشعبية

صور من بــلاجات الصـــومال الشعبية
23 مارس 2012م
الإنسان لاتتوقف حياته فهذه سنة الله وحكمته في خلقه له . ولابد أن معظمنا يتخيل الحياة في الصومال عامة وعاصمتها مقديشو خاصة ميتة بلاحراك جراء الحرب الأهلية والمجاعات والفقر المدقع الذي آلت إليه بسبب هذه الحرب المهلكة التي تدور رحاها منذ عام 1991م . وكأنها (الصومال) قد أصابتها لعنة الجامعة العربية التي إنضمت لها عام 1974م.
ولكن هناك دائما فسحة هنا . وهذه لقطات لممارسة أهالي العاصمة مقديشو لحظات من الإستجمام والمرح على شاطيء المحيط الهندي الذي تطل عليه سواحل الصومال الشرقية الطويلة.
وعلى الرغم من أنه لاتفكير ولا أحلام بوجود فتيات يرتدين مايوهات في هذه الدولة الإسلامية إلا أن القلق يسيطر من ردود أفعال حركة الشباب الصومالي السلفية المتشددة التي تهدد الأهالي بالعقاب في حالة الإختلاط  أيا كان نوعه ودرجته وأسبابه.
  
أم صومالية تشارك أطفالها اللهو وفرحة اللعب على شاطيء مقديشو المطل على الساحل الغربي للمحيط الهندي

دورية رجالية نسائية مشتركة من شرطة الحكومة الصومالية تراقب وتحفظ النظام والأمن في هذا البلاج الشعبي الطبيعي .. أصبحت الشرطة النسائية في البلدان العربية والإسلامية ضرورة لابد منها بعد نزول المرأة بأعداد مذهلة للشارع ومشاركتها في الأحداث السياسية والإنتفاضات والتفجيرات

كل الأطفال أطفالنا

خليط من الأهالي وأحدهم جاء يستعرض دراجته النارية عل وعسى يلفت نظر الفتيات ويحصل على إعجابهن بما يمتلكه من ثروة ورفاهية على مقياس الوضع المعيشي القائم

شرطي يوقف مشتبه بإنتمائه لحركة الشباب الصومالية الإسلامية المسلحة المتهمة بتلقي الدعم من القاعدة . والتي  تعارض الإختلاط بين الجنسين سواء أكان تحت سقف واحد أو في الهواء الطلق

المشتبه به يرفع يديه مستسلما

قفزة إستعراضية أمام عدسات الكاميرا

أفراد من عائلة ثلاثة ارباعها تحت الماء والربع الآخر فوقها

شرطي صومالي مسلح يرتدي ملابس مدنية وسط المصطافين

مظاهر التسلح التي تقتصر على الشرطة لاتغيب عن العين في كل زاوية من زوايا البلاج خوفا من إعتداءات حركة الشباب الراديكالية على مثل هكذا تجمعات ترى فيها مجون وإختلاط  يؤدي إلى نظرة فإبتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء فـــ .. بيبي


السبت، 10 مارس 2012

ضنك أطفال اليمن

ضنك أطفال اليمن 

الذي يشاهد صورا عن تحقيق مصور نشر في الغرب عن حال أطفال اليمن أبناء فقراء اليمن ؛ تعتريه الدهشة من فساد نظام علي عبد الله صالح ؛ وقلوب زمرته الميتة الذين لا تزال فلولهم يحكمون اليمن وعلى إمتداد سنوات عجاف كان حصادها هذه المناظر المؤلمة لأطفال اليمن. أطفال بالكاد يحسبون ضمن من هم على قيد الحياة لا غير دون أمل وبلا رجاء سوى في رحمة الله.
تنازل علي عبد الله عن الحكم خضوعاً لحلول سياسية مائعة . ولكن لاتزال ذيوله تحكم قبضتها على اليمن ؛ وغدا ستعيد بالتزوير سيرة الحكم المنتن وكأن شيئا لم يكن . فاللصوص لا يسلمون ما بأيديهم ولا يعيدون المسروقات بهذه البساطة التي يظنها البلهاء.

طفلتان يمنيتان تملآن حاويات بالماء العذب من ماسورة عامة داخل أحد الأحياء الشعبية في العاصمة صنعاء .. حالة تذكرنا برواية يوسف السباعي "السَقـّا مات" التي ترصد حالة مصرية في القرن التاسع عشر. وتاريخ هذه الصورة 15 فبراير 2012م .
 
أم يمنية وطفلها أمام كوخهما – 13/2/2012 – مدينة ريدة التي تقع على مسافة 17 ميل شمال العاصمة صنعاء.

جانب من مدينة صعدة شمال غرب اليمن بتاريخ 3/2/2012

طفل يمني يعاني من سوء التغذية بأحد مستشفيات العاصمة صنعاء – 11/2/2012

أم يمنية تحمل طفلها المصاب بسوء التغذية – 1/2/2012

أطفال خارج أكواخهم في حي شعبي بمدينة صعدة اليمنية – 13/2/2012

طفلة شدتها عدسات الكاميرا فراحت تتجاوب معها ببراءة "تحسد عليها" – 2/2/2012

وطفلة أخرى وخلفها خيمة ذويها –  1/2/2012

رجل يمني في صعدة ينظر من باب منزله الذي زالت حوائطه – 13/2/2012

فتيات يمنيات يحملن مواعين وأواني لجلب الماء – 13/2/2012

أطفال يجلسون جوار الأوساخ (ليس في مقلب قمامة) ولكن في قلب حي شعبي بالعاصمة اليمنية صنعاء - 14/2/2012

أطفال يمنيون كانوا يلعبون خارج أكواخ ذويهم . وعندما شاهدوا الكاميرات توقفوا وتجمهروا لإلتقاط صورة

أم تتأمل بحزن موجع إبنها المصاب بالأنيميا وهو ملقى على سرير في مستشفى حكومي بائس الخدمات بالعاصمة صنعاء 11/2/2012

أطفال يتحلقون حول أمهم وهي تعد لهم خبزا من صنع يديها طلبا لتوفير بعض النقود

برغم الفقر والجوع هناك دائما إبتسامة كوردة متفتحة نبت ساقها وسط الركام

وهناك أيضا مجال لممارسة رياضة القفز من فوق الخرابات  في عالم الطفل الخيالي العريض

مفاجأة فتيات العرض في جنيف

مفاجأة فتيات العرض في جنيف


من ضمن مفاجآت معرض جنيف للسيارات لعام 2012م الذي اقيم مؤخرا أن فتيات العرض اللاتي يتم جلبهن للوقوف أمام السيارات المعروضة والجلوس داخلها شبه عاريات . هؤلاء الفتيات تغير بهن الحال في هذا المعرض فجئن بملابس محتشمة محترمة . ولدرجة تجعلك وللوهلة الأولى تظن أن المعرض إنما مقام في دولة عربية متحفظة أو دولة إسلامية مثل أندونيسيا وماليزيا .
وكنت قد نشرت في فترة سابقة وتحديدا بتاريخ 27/10/2011م مقالا بعنوان (الأنثى والترويج والمبيعات) مشفوعا بالصور عن مغزى وقوف فتيات عاريات في المعارض العالمية إلى جانب السيارات المعروضة وفق مفهوم أن الفتاة العارية تجذب الأنظار إلى السيارة . وهو ما نرى أنه ليس النهج السليم تماما في هذا العصر الذي لم يعد لتعري النساء تلك القدرات الخارقة على تمييل أعناق الرجال وإخراج نقودهم من جيوبهم . بقدر ما بات البشر مهتمين أكثر بمبادلة نقودهم بسلعة ذات مميزات وفائدة حقيقية للإستخدام.
ربما يكون لمواكبة هذا المعرض لليوم العالمي للمرأة أثره في تفرده بهذه الأزياء المحترمة . أو ربما بدأت رياح إسلاميات الربيع العربي تهب على غرب أوروبا لتعمل على مزيد من الإحترام لجسد المرأة وجمال إحتشامها وصيانة حقوقها .... ولم لا والعالم قد أصبح قرية صغيرة؟