الخميس، 16 فبراير 2012

إعلان الحرب السورية الأهلية

إعلان الحرب الأهلية السورية

من منطقة القصير جوار مدينة حمص . وعلى وقع هدير الطائرات ودك المدافع جرى الإعلان العملي من جانب بشار الأسد عن بداية الحرب الأهلية في سوريا ..... ولن يستطيع بشار الأسد أن يقدم نفسه بعد اليوم رئيسا شرعيا لبلاده ؛ بقدر ما بات طرفا وقائدا لمليشيا غير منضبطة وأميرا لحرب أهلية أشعل نارها بيديه ، لرفضه كافة الحلول التي طرحت أمامه وعدم إقتناعه سوى بممارسة الحل الأمني العقيم.
لقد تعرضت منطقة القصير جوار مدينة حمص إلى قصف عشوائي بالطائرات وقذائف المورتر من جانب قوات الجيش السوري الموالية لبشار الأسد. إلى جانب القنص وإختطاف الشبيحة للعديد من المواطنين وقتلهم بعد تعذيبهم خلال إستجوابهم لإنتزاع المعلومات منهم عن الجيش السوري الحر  ....
وقد وصل ماجرى في القصير منذ أول أمس . ومن قبلها باب عمرو وسائر مدينة حمص إلى درجة من البشاعة والعشوائية واللامسئولية ؛ مادفع بالأوساط السياسية العربية والعالمية والصحافة إلى القول بأن ما يجري في سوريا لايمكن وصفه بأنه قمع عسكري لإنتفاضة شعبية بقدر ما هي فعاليات حرب أهلية حقيقية ..
وعلى ضوء هذه الحقائق التي باتت سائدة على الأرض السورية ، جاء قرار بعض الدول العربية بإمداد الجيش السوري الحر بالمال والأسلحة والعتاد ؛ كسبيل وحيد لوقف حمام الدم الذي يرتكبه بشار الأسد من طرف واحد في مواجهة مواطنين عزل وعناصر راجلة لاتملك في يدها سوى بنادق الكلاشينكوف التقليدية وقليل من الرصاص وبعض مدافع الآر بي جي العتيقة ..
هكذا أرادها بشار الأسد وأسرته الحاكمة لسوريا إذن. وهكذا بدأها .... والبادي أظلم.

 

جثة مواطن سوري داخل ثلاجة خضار في سوق القصير  


مبنى مركز شرطة القصير وقد إحترق بعد أن قصفته قوات بشار الأسد (بطريقة علي وعلى أعدائي) لإخلائه من عناصر الجيش السوري الحـر.


جثث تحت الألحفة ---- هم ضحايا من أفراد الشرطة السورية خارج مركز شرطة القصير قتلوا جراء قصف قوات بشار العشوائي للمبنى بقذائف المورتر.


إمرأة سورية تقف مذهولة وسط ركام منزلها الذي جرى تدميره جراء القصف العشوائي الذي مارسته قوات بشار الأسد في منطقة القصير.


خلال صلاة الجنازة على شهيد من عناصر الجيش السوري الحـر


صورة رسمية لبشار الأسد ملقاة وسط أكوام وأكياس الزبالة في القصير


أم وسط أولادها الجرحى أمام منزلهما الذي دمرته قذائف المورتر التي أطلقتها القوات الموالية لبشار الأسد.


أحد مقاتلي الجيش السوري الحر الأبطال يؤدي الصلاة جوار نقطة تفتيش عسكرية أقامها السوري الحر داخل منطقة القصير.


نساء منتحبات على قريب لهن إختطفه شبيحة بشار الأسد ثم قتلوه لاحقا بعد تعذيبه


شاب سوري يحفر لمواراة جثمان والده الذي إختطفته مجموعة من شبيحة بشار الأسد ضمن ثلاثة آخرين ثم قتلوهم بعد تعذيبهم


طفلتان تبكيان والدهما الذي قتل على يد شبيحة بشار الأسد


الآلاف من أبناء القصير يشيعون جثامين بعض الشهداء

 

دعوات الشعب المظلوم على الحاكم الظالم والقاتل المفتري ... وحتما لن يكون بينها وبين الله حجاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق